K I T A B   S U C I
Temukan di Google Play
[VER] : [ARAB]
[TAURAT]  [ZABUR]  [INJIL] 
[ARTIKEL]

 <<  1 Yahya 3 >> 

1 اُنْظُرُوا مَا أَعْظَمَ الْمَحَبَّةَ الَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا الأَبُ حَتَّى نُدْعَى أَبْنَاءَ اللهِ. وَنَحْنُ فِعْلا أَبْنَاؤُهُ. وَالسَّبَبُ فِي أَنَّ أَهْلَ الدُّنْيَا لا يَعْرِفُونَنَا، هُوَ أَنَّهُمْ لا يَعْرِفُونَ اللهَ.

2 يَا أَحِبَّائِي، نَحْنُ فِعْلًا أَبْنَاءُ اللهِ، لَكِنَّ حَالَتَنَا الْقَادِمَةَ لَمْ تُكْشَفْ لَنَا بَعْدُ. إِنَّمَا نَعْلَمُ أَنَّهُ عِنْدَمَا يَأْتِي الْمَسِيحُ سَنَكُونُ مِثْلَهُ، لأَنَّنَا سَنَرَاهُ عَلَى حَقِيقَتِهِ.

3 وَكُلُّ مَنْ عِنْدَهُ هَذَا الأَمَلُ فِي الْمَسِيحِ، يُطَهِّرُ نَفْسَهُ كَمَا أَنَّ الْمَسِيحَ طَاهِرٌ.

4 مَنْ يُذْنِبُ، يَكْسِرُ شَرِيعَةَ اللهِ. لأَنَّ الذَّنْبَ فِي الْحَقِيقَةِ هُوَ كَسْرُ الشَّرِيعَةِ.

5 وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الْمَسِيحَ جَاءَ لِكَيْ يَرْفَعَ ذُنُوبَنَا. وَهُوَ نَفْسُهُ بِلا ذَنْبٍ.

6 كُلُّ مَنْ يَنْتَمِي لَهُ لا يُذْنِبُ. كُلُّ مَنْ يُذْنِبُ، لَمْ يُشَاهِدْهُ وَلَمْ يَعْرِفْهُ أَبَدًا.

7 يَا أَوْلادِي الأَعِزَّاءَ، لا تَسْمَحُوا لأَحَدٍ أَنْ يَخْدَعَكُمْ. مَنْ يَعْمَلُ الصَّلاحَ هُوَ صَالِحٌ، كَمَا أَنَّ الْمَسِيحَ صَالِحٌ.

8 مَنْ يَرْتَكِبُ الذَّنْبَ، يَنْتَمِي إِلَى إِبْلِيسَ، لأَنَّ إِبْلِيسَ يُذْنِبُ مِنَ الْبِدَايَةِ. وَالسَّبَبُ فِي أَنَّ ابْنَ اللهِ جَاءَ، هُوَ لِكَيْ يَهْدِمَ أَعْمَالَ إِبْلِيسَ.

9 أَبْنَاءُ اللهِ لا يُمَارِسُونَ الْخَطِيئَةَ، لأَنَّ فِيهِمْ طَبِيعَةَ اللهِ. بَلْ هُمْ لا يَقْدِرُونَ أَنْ يُذْنِبُوا، لأَنَّ اللهَ هُوَ أَبُوهُمْ.

10 بِهَذَا نُمَيِّزُ بَيْنَ أَبْنَاءِ اللهِ وَأَبْنَاءِ إِبْلِيسَ: مَنْ لا يَعْمَلُ الصَّلاحَ، فَهُوَ لَيْسَ مِنَ اللهِ، وَكَذَلِكَ مَنْ لا يُحِبُّ أَخَاهُ. أوصانا أن نحب بعضنا بعضًا

11 وَهَذِهِ هِيَ الرِّسَالَةُ الَّتِي سَمِعْتُمُوهَا مِنَ الأَوَّلِ: أَنْ نُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا.

12 وَلا نَكُونَ مِثْلَ قَابِيلَ الَّذِي كَانَ يَنْتَمِي لإِبْلِيسَ الشِّرِّيرِ فَقَتَلَ أَخَاهُ. وَلِمَاذَا قَتَلَهُ؟ لأَنَّ أَعْمَالَهُ هُوَ كَانَتْ شِرِّيرَةً وَأَعْمَالَ أَخِيهِ صَالِحَةً.

13 يَا اِخْوَتِي، لا تَسْتَغْرِبُوا إِنْ كَانَ أَهْلُ الدُّنْيَا يَكْرَهُونَكُمْ.

14 نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّنَا انْتَقَلْنَا مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ، لأَنَّنَا نُحِبُّ الإِخْوَةَ. مَنْ لا يُحِبُّ فَهُوَ مَازَالَ مَيِّتًا.

15 مَنْ يَكْرَهُ أَخَاهُ فَهُوَ قَاتِلٌ. وَالْقَاتِلُ كَمَا تَعْلَمُونَ، لَيْسَ لَهُ حَيَاةُ الْخُلُودِ.

16 بِهَذَا نَعْرِفُ مَا هِيَ الْمَحَبَّةُ الْحَقِيقِيَّةُ: إِنَّ عِيسَـى الْمَسِيحَ ضَحَّى بِنَفْسِهِ مِنْ أَجْلِنَا. فَنَحْنُ أَيْضًا يَجِبُ أَنْ نُضَحِّيَ بِأَنْفُسِنَا مِنْ أَجْلِ الإِخْوَةِ.

17 إِنْ كَانَ وَاحِدٌ عِنْدَهُ مِنْ خَيْرَاتِ هَذِهِ الدُّنْيَا، وَيَرَى أَنَّ أَخَاهُ فِي احْتِيَاجٍ، وَمَعَ ذَلِكَ لا يَشْفِقُ عَلَيْهِ، فَكَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ مَحَبَّةُ اللهِ فِي قَلْبِهِ؟

18 يَا أَوْلادِي الأَعِزَّاءَ، يَجِبُ أَنْ نُحِبَّ مَحَبَّةً حَقِيقِيَّةً بِالأَعْمَالِ، لا بِالْكَلامِ وَاللِّسَانِ.

19 وَبِهَذَا يُمْكِنُنَا أَنْ نَعْرِفَ أَنَّنَا نَسِيرُ فِي طَرِيقِ الْحَقِّ، وَتَرْتَاحُ قُلُوبُنَا فِي مَحْضَرِهِ،

20 حَتَّى إِنْ كَانَتْ قُلُوبُنَا تَلُومُنَا عَلَى شَيْءٍ. لأَنَّ اللهَ أَعْظَمُ مِنْ قُلُوبِنَا وَيَعْرِفُ كُلَّ شَيْءٍ.

21 يَا أَحِبَّائِي، إِنْ كَانَتْ قُلُوبُنَا لا تَلُومُنَا، فَإِنَّنَا نَقْدِرُ أَنْ نَتَقَرَّبَ إِلَى اللهِ بِثِقَةٍ،

22 وَنَنَالَ كُلَّ مَا نَطْلُبُهُ مِنْهُ، لأَنَّنَا نُطِيعُ وَصَايَاهُ وَنَعْمَلُ مَا يُرْضِيهِ.

23 وَوَصِيَّتُهُ هِيَ أَنْ نُؤْمِنَ بِاسْمِ ابْنِهِ عِيسَـى الْمَسِيحِ، وَأَنْ نُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا كَمَا أَوْصَانَا.

24 فَعِنْدَمَا نَعْمَلُ بِوَصَايَاهُ، نَثْبُتُ فِيهِ وَهُوَ فِينَا. وَنَحْنُ نَعْرِفُ أَنَّهُ يَثْبُتُ فِينَا بِالرُّوحِ الَّذِي أَعْطَاهُ لَنَا.



 <<  1 Yahya 3 >> 


Pencarian Tepat
Pencarian: pasal (Mat 5); ayat (Mat 5:11); kutipan (Mat 5:1-12); kata (Surga); nomor strong (25);